يمنات أثارت صور نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، لأسرى حرب تم التمثيل بجثثهم و سلحها في مدينة تعز، جنوب غرب البلاد، عقب سيطرة مسلحي ما يعرفون ب”المقاومة” على أجزاء من المدينة، كانت تحت سيطرة مسلحي أنصار الله و الجيش المساند، حالة من الاستياء، في أوساط مثقفين و حقوقيين و مهتمين بالحريات. و اعتبروا أن ظهور مثل هذه الحالات، مؤشر على مرحلة قمع قادمة، ستشهدها المدينة، التي انتشرت فيها جماعات دينية متطرفة، باتت تحصل على السلاح بسهولة و يسر، مستفيدة من تخندقها في صف ما تعرف ب”المقاومة” التي تدعمها الرياض. و أشاروا أن ظهور مثل هذه الحالات، في اليوم الأول لسيطرة هذه المجاميع المسلحة، يعطي انطباعا بأن مرحلة من الانتهاكات ستشهدها المدينة، و أن عمليات ملاحقة و قتل و سحل قد يتعرض لها المحسوبين على الطرف المهزوم. و لفتوا إلى ذلك مؤشر على انتشار الجماعات المسلحة في المدينة. معتبرين أن استمرار هذه الظاهرة سيكون له انعكاسات خطيرة على مستوى الوطن. و طالبوا قيادة ما تسمى ب”المقاومة” بوقف مثل هذه الأعمال، و التحقيق فيها، تأكيدا لتصريحات سابقة لهم بعدم الانتقام من الطرف الآخر.